لعبة تجارب البقاء The Outlast Trials
لعبة تجارب البقاء The Outlast Trials ، في عالم ألعاب الرعب النفسي، تظل سلسلة Outlast واحدة من أكثر التجارب إثارة للرعب والاضطراب النفسي. ومع إصدار The Outlast Trials عام 2024، قررت استوديوهات Red Barrels أن تعود إلى الماضي، لتكشف لنا عن جذور الرعب الذي عرفناه في الأجزاء السابقة.
اللعبة لا تكتفي بكونها مجرد تجربة بقاء، بل تغوص في أعمق زوايا العقل البشري، حيث تتحول النفس البشرية نفسها إلى ساحة معركة، بين إرادة النجاة وعبث التجارب الوحشية.

نبذة عن لعبة تجارب البقاء The Outlast Trials :
اللعبة تُقدَّم كجزء فرعي (Prequel) للأجزاء السابقة، حيث تدور أحداثها في أواخر الخمسينيات خلال فترة الحرب الباردة. يتقمص اللاعب دور أحد “المتطوعين” الذين تم خطفهم وإجبارهم على الخضوع لتجارب بشعة في منشأة تديرها شركة Murkoff الغامضة. الهدف المعلن لهذه التجارب هو “إعادة بناء النفس البشرية”، لكن الحقيقة أن Murkoff لا ترى في البشر سوى أدوات للتجارب والعنف والسيطرة.
اللعبة متاحة على الحاسب الشخصي (Windows) وأجهزة الكونسول، وتقدم محتوى غني بالقصص المظلمة والتجارب النفسية المروعة وتشبه العاب مثل Dead by Daylight و Sons Of The Forest و Dead Island 2.
أسلوب لعب لعبة The Outlast Trials
كما هو معتاد من السلسلة، تعتمد اللعبة على المنظور الأول حيث يواجه اللاعب تجارب مرعبة داخل “الاختبارات” أو الـ Trials. لا يوجد خيار للقتال المباشر، فالنجاة تعتمد على التخفي، الهروب، والاعتماد على أدوات محدودة.
اللعبة تقدم طور فردي لعشاق التحدي الشخصي، وأيضًا طور تعاوني يتيح اللعب مع ما يصل إلى 4 لاعبين، وهو ما يضيف طابعًا جديدًا من الرعب الجماعي حيث يصبح البقاء مسؤولية مشتركة.
النظام يتيح تطوير الشخصية مع التقدم، حيث يمكن فتح قدرات جديدة عبر ما يُعرف بـ “Rigs”، مثل الرؤية عبر الجدران، زرع قنابل دخانية، شفاء الآخرين، أو وضع حواجز لإبطاء الأعداء. ومع كل تجربة، يزداد التوتر مع إضافات مثل “المعدلات” (Variators) التي تزيد صعوبة التحديات بطرق متنوعة.
الرسوميات للعبة The Outlast Trials
تعتمد اللعبة على جو مظلم خانق، حيث تلعب الإضاءة الخافتة والظلال الثقيلة دورًا أساسيًا في بث الرعب. استخدام نظارات الرؤية الليلية يظل العلامة الفارقة للسلسلة، مع محدودية البطاريات التي تُبقي اللاعب في حالة توتر دائم. تصميم البيئة يوازن بين الممرات الضيقة التي تخنقك، والفضاءات الواسعة التي تجعلك مكشوفًا أمام الوحوش.
من الناحية الفنية، تقدم اللعبة تفاصيل بصرية قوية تعكس البشاعة: دماء، جثث، أصوات مشوهة، وصرخات تتردد في الأجواء لتجعل التجربة مرهقة نفسيًا قبل أن تكون جسدية.
الشخصيات للعبة The Outlast Trials
الشخصيات هنا ليست مجرد وجوه جانبية، بل هي جزء أساسي من الرعب :
- الدكتور إيسترمان: مدير المنشأة، الذي يقود التجارب ببرود مرعب.
- المتطوعون (Reagents): اللاعبون أنفسهم، الذين يتحولون من مجرد ضحايا إلى أدوات في يد Murkoff.
Prime Assets: أعداء فريدون يمثلون كوابيس بشرية، مثل Mother Gooseberry، Sergeant Coyle، و Il Bambino، وكل واحد منهم يجسد صورة مشوهة من السلطة أو الفساد البشري.